كما أكد أبو عطايا أن التكتيكات التي كانت قد وضعتها المقاومة خلال الحرب لم تكن لتنجح لولا حفظ الله سبحانه وتعالى ورعايته، فقد نجحت الخارطة التي وضعتها المقاومة خلال الحرب على غزة بفضل الله سبحانه وتعالى وبتوفيقه وعونه .
كما تطرق أبو عطايا إلى زاد التمر الذي كان يتزود به المجاهدون في أرض المعركة، مشيرًا إلى أنها تمرات قليلة هي التي كان يحملها المجاهدون في ساحات المعركة وكفتهم هذه المئونة البسيطة لأيام طويلة في ظل تواصل مكثف للعدوان الصهيوني الغاشم .
وأوضح أبو عطايا أن القيادة الحازمة والمضحية في ميدان المعركة كان لها دور إيجابي في تثبيت المجاهدين الذين يستمدون قوتهم من الله سبحانه وتعالى، فكانت دومًا تلهج ألسنتهم بذكر الله سبحانه وتعالى، مذكرة الجميع بالآية من القرآن الكريم: " ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
جدير بالذكر أن معارك غزة استمرت 22 يومًا استخدمت فيها القوات الصهيونية كافة أنواع الأسلحة ماعدا السلاح النووي، في خطوة منها لكسر شوكة المقاومة الفلسطينية.
إذاعة صوت الأقصى في تقرير لها في نشرتها الإخبارية مساء يوم الاثنين 26 – 1- 2009 أكدت أن ما يدور في الشارع الفلسطيني من حدوث العديد من الأمور التي تؤكد توفيق الله سبحانه وتعالى للمجاهدين في أرض المعركة، وأن ما يدور في الشارع الفلسطيني من حديث حول هذا الأمر أكده أيضًا مجاهدون عائدون من أرض المعركة، وذكرت العديد من الحوادث من بينها أن مجموعة من المجاهدين التي كانت ترابط في منطقة جبل الريس شرق غزة وكانت ترابط في منطقة متقدمة، تقدم منها كلب ضخم مدرب تابع للقوات الصهيونية، وبينما كانت هذه المجموعة تلهج بذكر الله وكان من الممكن أن يفتضح أمرها ويتم تصفية المجموعة قال أحد المجاهدين للكلب: يا هذا نحن مجاهدون في سبيل الله فابتعد عنا، فإذا بالكلب يجلس ويمد يديه وأقدامه ولم يتحرك ولم ينبح... ومكث غير بعيد ثم عاد من حيث أتى.
http://www.islammemo.cc/Tahkikat/2009/02/01/76375.html